ننقل للفائدة العام و التكوين الذاتي للاستاذ
عن موقع المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية
مقدمة
كنا قد تطرقنا في الموضوع السابق -اعتماد التجربة في درس الفيزياء- إلى الأنواع المختلفة للتجربة في الدرس، ومنها التجارب المتوازية، التي تلعب دورا هاما في عملية التعلم لدى التلاميذ. ولأهميتها في درس الفيزياء سنتطرق إلى معنى التجارب المتوازية وفوائدها وعيوبها وبعض الأمثلة من برنامج العلوم الفيزيائية للسنة الأولى ثانوي.
ماهية التجارب المتوازية
.
إن إنجاز التجارب في درس الفيزياء لا يكون دوما على شكل تقديم تجربة واحدة أمام التلاميذ، وإنما قد نحتاج في بعض الأحيان إلى تقديم عدة أو مجموعة من التجارب، إما بجانب بعضها البعض أو تجربة تلو التجربة، وهذا حسب نوعية الدرس، وذلك لوصف وتفسير نفس الظاهرة الفيزيائية كما سنوضح ببعض الأمثلة، وخاصة عندما يتعلق ذلك بوسيط واحد أو عدة وسائط (متغيرات) لنفس الظاهرة الفيزيائية بعدة تجارب بهدف تغييرها, أي أن هذه التجارب تقدم على شكل تجارب متوالية أو متسلسلة، لكي نتمكن من تكملة وتطوير الجوانب
السلبية لها، وبالتالي يستطيع التلاميذ إعادتها ودراسة نتائجها بدقة أحسن. أي إنجاز هذه التجارب متلاحقة وبتتابع أو بمعنى آخر التجربة تلو الأخرى. وهذا ليس معناه، بأنه من الضروري إنجاز هذه التجارب دوما واحدة تلو الأخرى، وإنما قد نجريها بجانب بعضها البعض، ولكن دوما في نفس الزمان والمكان. ولهذا تسمى بالتجارب المتوازية، وذلك لما لها من فوائد من الناحية التعليمية المنهجية.
فوائد التجارب المتوازية
للتجارب المتوازية فوائد كثيرة في درس الفيزياء نذكر منها:
1- ربح الوقت في إنجاز التجارب.
2- تعطى فرصة للتلاميذ بالعمل بنشاط وحركية.
3- تمكن التلميذ من إدراك وملاحظة أوجه الاختلاف والتشابه بينهما.
4- وأخيرا تمكن التلميذ من المقارنة بين النتائج المتحصل عليها من التجارب المنجزة
عن موقع المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية
مقدمة
كنا قد تطرقنا في الموضوع السابق -اعتماد التجربة في درس الفيزياء- إلى الأنواع المختلفة للتجربة في الدرس، ومنها التجارب المتوازية، التي تلعب دورا هاما في عملية التعلم لدى التلاميذ. ولأهميتها في درس الفيزياء سنتطرق إلى معنى التجارب المتوازية وفوائدها وعيوبها وبعض الأمثلة من برنامج العلوم الفيزيائية للسنة الأولى ثانوي.
ماهية التجارب المتوازية
.
إن إنجاز التجارب في درس الفيزياء لا يكون دوما على شكل تقديم تجربة واحدة أمام التلاميذ، وإنما قد نحتاج في بعض الأحيان إلى تقديم عدة أو مجموعة من التجارب، إما بجانب بعضها البعض أو تجربة تلو التجربة، وهذا حسب نوعية الدرس، وذلك لوصف وتفسير نفس الظاهرة الفيزيائية كما سنوضح ببعض الأمثلة، وخاصة عندما يتعلق ذلك بوسيط واحد أو عدة وسائط (متغيرات) لنفس الظاهرة الفيزيائية بعدة تجارب بهدف تغييرها, أي أن هذه التجارب تقدم على شكل تجارب متوالية أو متسلسلة، لكي نتمكن من تكملة وتطوير الجوانب
السلبية لها، وبالتالي يستطيع التلاميذ إعادتها ودراسة نتائجها بدقة أحسن. أي إنجاز هذه التجارب متلاحقة وبتتابع أو بمعنى آخر التجربة تلو الأخرى. وهذا ليس معناه، بأنه من الضروري إنجاز هذه التجارب دوما واحدة تلو الأخرى، وإنما قد نجريها بجانب بعضها البعض، ولكن دوما في نفس الزمان والمكان. ولهذا تسمى بالتجارب المتوازية، وذلك لما لها من فوائد من الناحية التعليمية المنهجية.
فوائد التجارب المتوازية
للتجارب المتوازية فوائد كثيرة في درس الفيزياء نذكر منها:
1- ربح الوقت في إنجاز التجارب.
2- تعطى فرصة للتلاميذ بالعمل بنشاط وحركية.
3- تمكن التلميذ من إدراك وملاحظة أوجه الاختلاف والتشابه بينهما.
4- وأخيرا تمكن التلميذ من المقارنة بين النتائج المتحصل عليها من التجارب المنجزة